قال محمد كروط الحسيني، المحامي بهيئة الرباط، إن الضابطة السابقة وهيبة خرشش تقوم بنشر الشائعات ضده، بتحريض من محمد زيان ومحمد رضى، لمجرد أنه كان محاميا ضد المشتكى به من طرفها، الذي هو رئيسها السابق في الأمن، وأوضح كروط، في شريط فيديو طويل، أن هذا النوع من الأشخاص يعانون من أمراض نفسية، يسمى "الضحية الكاذب"، الذي يجعل من المحامي عدوا بدل خصمه، مع العلم أن المحامي تحميه القوانين الدولية. وأشار كروط إلى أن وهيبة لم تنقلب إلا بعد أن أصبح موكلا لخصمها في إطار الحق في الدفاع، مؤكدا على أنها جاءت إليه في مكتبه طالبة منه الدفاع عنها، عارضة نفسها بطرق كثيرة، حيث أنه اعتذر لها بكونه ليس مستعدا للذهاب إلى الجديدة في مرات عديدة، فقالت له إنها مستعدة أن تستضيفها في بيته، مما يعني أن الآخرين الذين يدافعون عنها اليوم ويوظفونها وقعوا في مصيدتها. وأكد كروط أن وهيبة لا تعرف شيئا ولكن من يحركها هو المحامي محمد زيان ومحمد رضى، ولكن بما أن هذا الأخير لا يفهم القانون ولم يدرسه في يوم من الأيام، فإن ما يكتبه لها يعاني من اضطراب كبير في التركيب. وتساءل كروط عن السر في استخراج ملف تتهمه فيه بأنه اغتصب خادمته، وقالت إنها تحتفظ بنسخة بينما النسخة الأخرى تم طمرها حتى لا يفتضح المحامي المذكور، وأوضح المحامي بهيئة الرباط أن الملف حصلت عليه من طرف زيان، وأكد ذلك بالوثيقة. وبالوثيقة والدليل واجه كروط اتهامات وهيبة خرشش والملف الذي حاولت من خلاله تشويه صورته، وفككه صفحة صفحة، ليؤكد كذب خرشش، وأن حفظ الملف ليس نتيجة محاولة الدولة التستر عليه، ولكن لأنها تراجعت عن أقوالها وتم الحفظ لفائدة الشك، خصوصا وأن الخبرة الطبية أكدت أنها لم تتعرض للاغتصاب نهائيا لأن الطبيبة الشرعية قالت إنها ما زالت عذراء وأن الدم هو دم الحيض ولا وجود لأي أثر للاعتداء الجنسي، لكن الملف أخرجته وهيبة بتحريض من زيان ورضى.