قال الخبير البرازيلي في العلاقات الدولية، ألتير دي سوزا مايا، إن المساعدات الإنسانية، التي قدمها المغرب للفلسطينيين، تؤكد مرة أخرى التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقضية الفلسطينية. وأضاف دي سوزا مايا، أن إرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة "يؤكد التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن لدى جلالة الملك الكثير ليقدمه "في إطار البحث والتفاوض على بديل سلمي وقابل للتطبيق (لحل النزاع)، وهو أمر ضروري لتعايش دولتين جنبا إلى جنب في أمن وسلام". ويرى الأستاذ السابق في الجامعة الكاثوليكية في برازيليا أن التصعيد الحالي يؤكد الحاجة إلى البحث عن حل أكثر شمولا من وقف إطلاق نار مؤقت وبسيط، مشددا على ضرورة إيجاد تسوية تضمن السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأعرب الخبير البرازيلي، في هذا الصدد، عن أسفه لغياب حل دائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يواصل إزهاق أرواح الأبرياء. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد تفضل بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهذه المساعدات الإنسانية التي تتكون في المجموع من 40 طنا، تتألف من مواد غذائية أساسية (30 طنا) وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية (10 أطنان).