أكد إرنان أولانو، عميد هيئة المؤسسات الجامعية في كولومبيا، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يواصل، وفاء لدوره كضامن للاستقرار الإقليمي، مبادراته "الملموسة" لدعم فلسطين. وقال أولانو، إن "جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، ووفاء لمكانته كضامن للاستقرار السياسي والاجتماعي في العالم الإسلامي، يؤكد مجددا، من خلال إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين، دعمه الثابت للقضية الفلسطينية". وأضاف الخبير الكولومبي أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها جلالة الملك إلى جانب الشعوب ضحايا الاضطهاد والمجتمعات التي تعاني من الاستعمار". وأشار، في هذا الصدد، إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أصبح بذلك "رسولا للسلام والتفاهم الإقليمي"، لافتا إلى أن هذه الجهود نجحت في خدمة قضايا المملكة والقضية الفلسطينية على المستوى الدولي. وخلص المحلل السياسي الكولومبي إلى أن هذا الدعم، الذي يقدمه المغرب من خلال مبادرات ملموسة مثل المساعدات الإنسانية، يؤكد "التضامن المسؤول لجلالة الملك". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد تفضل بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهذه المساعدات الإنسانية التي تتكون في المجموع من 40 طنا، تتألف من مواد غذائية أساسية (30 طنا) وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية (10 أطنان).