قال الأستاذ الجامعي المغربي-الأمريكي ، ونائب رئيس الشؤون العالمية بالجامعة الأمريكية (نيو-إنغلاند)، أنور ماجد، إن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مدافع رئيسي عن القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط. وأضاف السيد ماجد، الذي يشغل أيضا مدير الحرم الجامعي لطنجة بجامعة (نيو-إنغلاند) ومؤلف العديد من الأعمال في مجالي السياسة والتاريخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إرسال مساعدات إنسانية طارئة لفائدة الفلسطينيين، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، "تندرج في اطار دعم المغرب المستمر للقضية الفلسطينية المشروعة، والتزام دائم لصالح حل عادل وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين". واعتبر أنه في مواجهة التصعيد الحالي، فإن دور المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، "أساسي" لوضع حد لدوامة العنف، واستئناف المفاوضات من أجل ايجاد حل عادل، وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، ومن خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار ماجد إلى أن "المغرب، يتحرك على الدوام على الجبهة الإنسانية والسياسية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومن أجل تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة". وقد تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويندرج القرار الملكي في إطار الدعم المتواصل للمملكة للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الشقيق.