أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، نبيل حمينة، أن إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة تذكير بالدور التاريخي الثابت للمغرب في نصرة القضية الفلسطينية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر السيد حمينة بالبعد الرمزي لهذا الدعم الإنساني الكبير الذي يندرج في إطار دعم المملكة المتواصل، وتضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرا إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تعكس مدى وفاء المملكة لقضية الشعب الفلسطيني. وأضاف أن المملكة نددت، باستمرار وبشدة وحزم، بالعنف الدائر بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن جلالة الملك حرص على الدوام على الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس. وأبرز المبادرات العديدة لفائدة الشعب الفلسطيني التي ميزت عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الموقف الثابت للمغرب، تحت القيادة النيرة لجلالته، لصالح القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس. ولفت المسؤول الجامعي إلى الجهود الحميدة التي تبذلها المملكة التي قدمت على الدوام الدعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في جميع المجالات، من خلال وضعها دائما على رأس اهتماماتها. وأشار السيد حمينة إلى أن هذه المساعدات الإنسانية الرفيعة تعكس الرغبة الملكية في وضع المصالح العليا للشعب الفلسطيني فوق كل الاعتبارات الأخرى، مذكرا بأن المغرب دعا على الدوام إلى حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة. وأوضح رئيس الجامعة إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال على قمة اهتمامات جلالة الملك، قبل أن يضيف أن هذه المساعدات تندرج في إطار الالتزامات التاريخية المتجددة باستمرار من قبل جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية.