يواصل عبد المجيد تبون، بث كلامه الفارغ والكاذب الذي لا طائل منه، في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبة المطالبة برحيل نظام العسكر الفاسد ومعه كل رموزه وأقنعته المدنية أمثال تبّون، صنيعة الجنرالات الذين حولوه إلى بوق لهم وأداة لتنفيذ مخططاتهم التي تناهض طموحات الشعب الجزائري. آخر أكاذيب القناع المدني لنظام العسكر، ما جاء في بيان ل"رئاسة" الجمهورية الجزائرية، عقب اجتماع ترأسه تبون أمس الثلاثاء لتقييم الوضعية الوبائية في الجزائر، بخصوص مخزون اللقاحات، ووتيرة التلقيح حيث "الرئيس" بالإسراع في "وتيرة التلقيح وطنيا، والمضي فورا، وبسرعة قصوى في تنفيذ مشروع تصنيع لقاح سبوتنيكV."! هكذا إذن، يواصل تبون الكذب على ذقون الجزائرين دون أن يخجل أو يرف له جفن، في وقت تعرف البلاد أزمة على كل المستويات زادها وباء كوفيد-19 تدهورا، باتت معه الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية للشعب لا تطاق.. يتناسى تبون بان بلاده لم تستطع بعد توفير ما يكفي لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد، وان ما تم الحصول عليه عن طريق الشحاذة والاستجداء، لا يكفي لتطعيم ولو مدينة واحدة في الجزائر، فكيف لبلاد تغرق في أزماتها المتعددة أن تصنّع لقاح كورونا ؟ يعتقد الجنرالات، ومعهم قناعهم المدني تبون، أن العالم توقف في حقبة الحرب الباردة بسبب تحجر عقولهم، لذا فهم يعتمدون على البراباغاندا، سلاح الاتحاد السوفياتي سابقا، كوسيلة لنشر الأخبار الزائفة والأكاذيب علهم يؤثرون على الشعب وينزعون فتيل الانتفاضة التي انطلقت شرارتها في فبراير 2019 ولاتزال شعلتها متقدة مصممة على تنحية نظام العسكر وكل رموزه الفاسدة لبناء دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن إملاءات وقرارات المؤسسة العسكرية التي تجثم على صدور العباد منذ استقلال البلاد في ستينيات القرن المنصرم.