توعد الممرضون وتقنيو الصحة، بشن تصعيد جديد في هذا القطاع المنهك في زمن الجائحة. ويبدأ ذلك بشن إضراب عن العمل، نهاية الشهر الجاري، لمدة 48 ساعة، وذلك يومي 29 و 30 أبريل الجاري، في جميع المصالح الاستشفائية، والوقائية، ماعدا المستعجلات، والإنعاش. ودعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إلى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ضد ما وصفتها بسياسة "الهروب إلى الأمام"، التي تتبناها وزارة الصحة في التعاطي مع مطالبها، مشيرة إلى وقفات احتجاجية إقليمية، أو جهوية، خلال اليوم الأول من الإضراب، أي الخميس المقبل. وأعلن المصدر نفسه، أيضا، إضرابا عن العمل، خلال شهر ماي المقبل، وذلك يومي 25 و26 منه، في جميع المصالح الاستشفائية، والوقائية، ماعدا المستعجلات، والإنعاش وشددت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب على أن تصعيد احتجاجاتها يأتي في سياق "عقود طويلة من التضحيات، والعمل المتفاني المتواصل"، مبرزة ما أسمته، بتهميش، وتقزيم مطالب الممرضين وتقنيي الصحة، ونهج سياسة الهروب إلى لأمام هي اللغة، التي تتقنها الوزارة الوصية، و الحكومة بمعية الفرقاء الاجتماعيين، حسب البلاغ نفسه. وأكدت الحركة نفسها أنه على الرغم من انخراط الجميع في مواجهة الجائحة، وتجسيد الموقف الإنساني التاريخي، بتعليق جميع أشكال الاحتجاج، خلال الفترة نفسها، "لم تتوان وزارة الصحة في مواصلة مسلسل التنكر الصارخ للحقوق العادلة و المشروعة، بل لم تذخر جهدا في تمرير أحد المراسيم المؤطرة للقانون 43.13 المنظم لمهن التمريض بالقطاع الخاص دون أدنى مقاربة تشاركية للمعنيين".