يمثل اليم الاربعاء من جديد أمام المحكمة الابتدائية في مراكش، فنانون يحملون جزائريون على خلفية مقطع شريط فيديو، ظهر فيه المعنيون وهم يهينون أطفالا صغار في مدينة مراكش. وكانت المحكمة قد أجلت النظر في القضية المذكورة في الجلسة الماضية، من أجل إعداد دفاع المتهمين، الذين يتابع اثنان منهم في حالة اعتقال، فيما تمت متابعة المتهم الثالث في حالة سراح. وكانت النيابة العامة قد قررت، الأسبوع الماضي، متابعة شخصين في حالة اعتقال، وآخر في حالة سراح، بعد متابعتهم بتهم تسجيل، وبث صور أشخاص دون موافقتهم، وبث، وتوزيع تركيبة صور أشخاص دون موافقتهم، وتوزيع ادعاءات، ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم، والمس بالحياة الخاصة بهم، والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18سنة، والمشاركة في ذلك. وظهر في الفيديو، محط الجدل، الكوميديان الفرنسيان الجزائريان، إبراهيم بوهليل، وإيدي بو شنافة، بالإضافة إلى الكوميدي الفرنسي من أصل مغربي، الملقب ب"زبار بوكينغ"، وإلى جانبهم أطفال قالوا عنهم باللغة الفرنسية إنهم نتاج علاقات غير شرعية.