ابرز لي شياو يان، عميد البحرية الصينية ونائب رئيس أركان أسطول بحر الجنوب، الدور المهم الذي يقوم يلعبه المغرب على الساحتين الدولية والجهوية، منوها بالدينامية والتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس. وقال قائد أسطول الحراسة الصيني الثالث عشر، المكون من ثلاثة فرقاطات حربية ترسو منذ امس الثلاثاء بميناء الدارالبيضاء، ان العلاقات المغربية الصينية في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية تتميز بمنافع ومصالحة متبادلة لكلا الطرفين.
وأوضح القائد لي شياو يان، في كلمة له أمس الثلاثاء بميناء الدارالبيضاء، مختلف الجوانب المتعلقة بالتبادل بين كل من الجيش المغربي ونظيره الصيني، وخاصة في مجال التكوين، مؤكدا على أن العلاقات بين البلدين تعرف تقدما مستمرا في جميع الميادين وذلك منذ إقامة العلاقات الديبلماسية بين بكين والرباط، مضيفا ان هذه الزيارة ستساهم في تطوير هذه العلاقات وذلك لمصلحة الشعبين الذيْن يصبوان إلى مزيد من التقدم والازدهار. .
وتعتبر محطة الدارالبيضاء ثالث محطة لأسطول الحراسة الصيني الثالث عشر وذلك في إطار رحلة مهمة يقوم خلالها بزيارة إلى مالطا والجزائر والمغرب والبرتغال وفرنسا بعد إنجاز مهمته لحماية السفن التجارية في خليج عدن والمياه الصومالية..
ويتكون الاطول من فرقاطتين "طرادتين" Huangshan و Hengyang، وسفينة إمداد "Qinghaihu"، ويتكون الطاقم الكلي من 787 فردا. وشارك الاسطول بين ونونبر 2012 ومارس 2013 في عمليات محاربة القرصنة البحرية في خليج عدن و بالسواحل الصومالية حيث رافق 176 سفينة من مختلف الجنسيات لحمايتها من القراصنة..
يشار إلى ان هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها القوات البحرية الصينية المغرب وذلك منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية قبل 55 عاما، حيث تربطهما علاقات صداقة تقليدية وتعاون مثمر في مختلف المجالات..
ومن المنتظر أن ينهى أسطول الحراسة الصيني الثالث عشر المكون من بوارج "هوانغ شان" و"هنغ يانغ" و"تشينغ هاي" زيارته للمغرب يوم 13 ابريل الجاري..