غادر يوم السبت الماضي أسطول قوة العمل المرافقة رقم 13 التابعة للبحرية الصينية ميناء الدارالبيضاء في اختتام زيارة امتدت لخمسة أيام، في إطار جولة له بخمسة بلدان عربية وأوربية. ويقوم هذا الأسطول الذي يتكون من سفينتين حربيتين (هانغشان وهانغ يانغ) وسفينة تموين (كنغاهو) بجولة متوسطية تشمل مالطا والجزائر والمغرب قبل أن يتوجه إلى البرتغال وفرنسا. وأكد نائب الأميرال لي كزياويان قائد قوة العمل المرافقة رقم 13 ان العلاقات المغربية الصينية في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية تتسم بالمنفعة المتبادلة. وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء قد نقلت نقلت عن لي كزياويان قوله إن هذه العلاقات تعرف تطورا مطردا في جميع المجالات وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين والرباط مذكرا بالمبادلات بين البلدين على المستوى العسكري خاصة في مجال التكوين. وأضاف نائب الأميرال أن هذه الزيارة من شأنها المساهمة في تعزيز العلاقات الصينية المغربية لما فيه خير الشعبين اللذين يتطلعان لمزيد من التقدم. وتضمن برنامج هذه الزيارة مقابلات رياضية ودية وورشات موضوعاتية جمعت أفرادا من طاقم الأسطول الصيني ومن البحرية الملكية إلى جانب لقاء بين البحارة الصينيين والطلبة المغاربة بمعهدي كونفوشيوس بالرباط والدارالبيضاء إلى جانب مشاركته في تخليد الذكرى المئوية لميناء الدارالبيضاء. تجدر الإشارة إلى أن السفن الحربية الصينية نفذت عمليات لمكافحة القرصنة قبالة ساحل الصومال منذ ديسمبر عام 2008 . وحتى الآن فإن البحرية الصينية رافقت اكثر من 5000 سفينة تجارية فى المنطقة.