قررت بعض الدول التي تستخدم لقاح سينوفارم اللجوء إلى تطعيم بعض الأشخاص بجرعة ثالثة من اللقاح الصيني بعدما تبين أنهم لم يشكلوا استجابة مناعية ضد فيروس كوفيد-19 بعد التطعيم بواسطة جرعتين. ويعد المغرب من الدول التي تستخدم لقاح سينوفارم الصيني في حملتها الوطنية للتلقيح ضد الفيروس إلى جانب استرازينيكا، وهذا ما سيحاول مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الإجابة عنه في هذا الحوار الذي اجراه مع دوزيم. هل تتوقعون لجوء المغرب إلى تطعيم المواطنين بجرعة ثالثة من لقاح سينوفارم؟ للحصول على مناعة ضد الفيروس لابد من أخذ جرعتين من اللقاح تكون الفترة بينهما من 21 إلى 28 يوما، لكن على عكس بعض الدول التي أشارت تقارير إلى لجؤها إلى إعطاء جرعة ثالثة بعدما بينت اختبارات الأجسام المضادة عدم تكوين استجابة مناعية بالشكل الكافي، فإن السلطات الصحية المغربية لا تزال تعطي المواطنين جرعتين من اللقاح الصيني. هل تقوم السلطات الصحية برصد استجابة الأجسام المضادة بعد عملية التطعيم؟ نعم تقوم السلطات الصحية بإجراء اختبارات لرصد استجابة الأجسام المضادة في الأشخاص الملقحين وتحديد مستوياتها. في نفس السياق، ما هو مستوى فعالية لقاح سينوفارم الصيني؟ لا يمكن في الوقت الحالي تحديد فعالية اللقاح بل يتطلب الأمر انتظار مهلة معينة من الزمن قد تتراوح ما بين شهرين إلى 3 أشهر من إجراء عملية التطعيم، وهو نفس الأمر بالنسبة لتبيان مدى تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بعد التطعيم باللقاح الصيني.