كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن المغاربة يرمون ثلث المواد الغذائية الصالحة للاستهلاك، والتي تصل قيمتها المالية 500 درهم شهريا ل41.1 في المائة من الأسر. ولفتت الجامعة، في بلاغ لها، إلى أن شهر رمضان يعتبر بمثابة ذروة التبذير والاسراف. مشيرة إلى تقرير لمنظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة والذي كشف بأن كل مغربي يرمي سنويا 91 كلغ من الأطعمة في القمامة. وعلاقة بالموضوع، تعتزم الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، لإطلاق حملة تحسيسية للتحذير من الأضرار الناتجة عن التبذير، في العشر الأواخر من شعبان، تحت شعار "حسن تدبير المواد الغذائية: مسؤولية الجميع". وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر الأغذية المهدرة في برنامج الأممالمتحدة للبيئة، كان قد كشف أن 3.3 مليون طن من المواد الغذائية في المغرب لا يستفاد منها، وينتهي بها المطاف في صناديق النفايات سنويا، حتى قبل استخدامها أو تناولها. لكن لماذا هذا الإسراف والتبذير في كل رمضان؟.