كشف مؤشر الأغذية المهدرة في برنامج الأممالمتحدة للبيئة، أن 3.3 مليون طن من المواد الغذائية في المغرب لا يستفاد منها، وينتهي بها المطاف في صناديق النفايات سنويا، حتى قبل استخدامها أو تناولها. وبحسب التقرير الأممي، فإن حصة الفرد المغربي من إهدار الطعام، بلغت 91 كيلوغراما، وبذلك تصدر المغرب بلدان شمال إفريقيا، إلى جانب كل من الجزائر، وتونس. وذكر التقرير أن 900 مليون طن من الطعام ترمى في النفايات عبر العالم سنويا، وأن نسبة 60 في المائة من تلك الأغذية المهدرة مصدرها البيوت. وقال المسؤول في جمعية "راب" الخيرية، التي ساهمت في التقرير الأممي، ريتشارد سوانيل، في تصريح ل"بي بي سي"، إن التقرير كشف أن المشكلة "أكبر مما كان متصورا". وأشار إلى "أن 900 مليون طن من الأغذية يمكنها أن تملأ 23 مليون شاحنة من 40 طنا، ولو اصطفت طولا لأحاطت بالأرض سبع مرات".