لم يكن متوقعا أن تزداد حملة مقاطعة التمور الجزائرية من قبل المسلمين في إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وذلك على مقربة من شهر رمضان الكريم، وتبين أن هذه التمور تشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلكين، وحسب مصادر طبية فإن هذه التمور تشكل خطرا كبير على الصحة العامة نظرا لاحتوائها على غبار ومواد كيماوية وكذا انتشار ديدان وحشرات مجهرية قد لا ترى بالعين المجردة. وسيفاجأ المستهلك المغربي لما يعلم أن هذه التمور ممنوعة منذ سنوات بالعديد من الدول، وسبق أن تم رفضها من قبل فرنساوكندا وروسيا وقطر وقامت بإتلاف وإحراق آلاف الأطنان من هذا المنتوج . وكانت كندا قد أعادت قبل ثلاث سنوات التمور الجزائرية من فصيلة "دقلة نور"، التي كانت كميات كبيرة منها تحتوي على الدود. وفي هذا الصدد قال رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري "المشكل الأساسي بالنسبة للجزائر في تصدير المواد الفلاحية هو ضعف المعالجة الكيماوية، حيث يتم المبالغة في استخدام 5 أنواع من الأسمدة والمبيدات الحشرية الممنوعة في الخارج وهو ما يجعل هذه المواد غير قابلة لدخول السوق الأوروبية والأمريكية وحتى أسواق دول عربية تعتمد معايير عالية في استيراد الخضر والفواكه".