نفى رئيس الحكومة سعد الدين مقتل جنود مغاربة، نواحي مدينة أقا بالقرب من الحدود الجزائرية حسب ما ادعته جبهة البوليساريو الانفصالية ووسائل إعلام جزائرية رسمية. ونشر العثماني، على موقع تويتر، صوراً لدعاية البوليساريو وعلق عليها بالقول : "هذا نموذج آخر للحرب الإعلامية بالأخبار الزائفة التي تشنها جبهة الانفصاليين لتوهم بانتصارات خيالية. صورة تستعيرها الآلة الإعلامية الانفصالية من شبكة الأنترنيت دون حياء". وكان جبهة البوليساريو الانفصالية قد أعلنت أن ميليشياتها استهدفت مقر حراسة تابع للقوات المغربية في منطقة جبال وركزيز بإقليم طاطا، مشيرة إلى أنها تمكنت من مصادرة أسلحة ووثائق، وهو ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية وعلى رأسها وكالة الأنباء الفرنسية دون تمحيص ودن عناء البحث عن الحقيقة، في خرق سافر لأخلاق ومبادئ الصحافة. وقالت صفحة "فار ماروك" إن "وكالة الإنباء الفرنسية نشرت قصاصة تعيد من خلالها أخبارا عن مهاجمة ميليشيات مسلحة لمنطقة أقا بالأراضي المغربية عبر جبال الوركزيز"، في ضرب صارخ لأخلاقيات وأبجديات مهنة الصحافة..". ونشرت الصفحة خارطة، قالت إنها "تظهر انه لا طريق لمهاجمة أقا إلا عبر التراب الجزائري وتحت أعين الجيش الجزائري وهو ما يعني إعلان حرب صريح من الجزائر تجاه المملكة، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يسمح به حتى أعته مخلوق في سدة الحكم بالجمهورية الموزية المجاورة".