اختارت حركة "بويكوت باركينغ فاس" تصعيد احتجاجاتها ضد دريس الازمي، عمدة فاس، تعبيرا منها عن رفض سكان المدينة صفقة تمرير خدمة حراسة السيارات لشركة أجنبية. وقررت الحركة، في إطار مواصلة ترافعها من أجل إلغاء الصفقة، المثيرة للجدل، من قبل مختلف الفئات، تنظيم وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر الجماعة بالتزامن، مع انعقاد دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي لفاس. وأكدت الصباح التي اوردت الخبر، أن النشطاء قرروا تنظيم الوقفة باستعمال صفارات إنذار، وحمل بطاقات حمراء في وجه العمدة، وإطلاق بالونات تحمل شعارات “إسقاط الصفقة أو الرحيل”، ردا على تصريحات الأزمي، رئيس المجلس الجماعي، الذي ما زال يصر على تجاهل الحركة، معتبرا أنها حركة افتراضية وهمية ليس إلا، في الوقت الذي تعرف الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها، في وقت سابق، بساحة فلورانس، أو أمام مقر المجلس آلاف المواطنين من مختلف الفئات والانتماءات السياسية والنقابية والمدنية.