«جميعا من أجل إسقاط الفساد» شعار مركزي اختارته التنسيقيات المحلية لحركة العشرين بختلف المدن المغربية. نشطاء الحركة يستعدون في حوالي 20 مدينة مغربية إلى الخروج مساء الأحد 17 يوليوز في مسيرات ووقفات احتجاجية رافعين شعارات تطالب يإصلاحات اجتماعية وإسقاط الفساد. مسيرات، تهدف من خلالها حركة العشرين الإحتفاء بمرور خمسة أشهر على بداية احتجاجاتها. احتفاء اختارت له الحركة أن يكون بصيغة التصعيد ورفع مطالب بإسقاط الفساد وفتح عدد من ملفات الفساد بعدد من المجالس البلدية والجماعية وبعدد من المؤسسات الوطنية. بالدارالبيضاء، الرباط، مراكش، فاس، مكناس، بني ملال، طنجة، أكادير .. وغيرها من المدن، قرر نشطاء حركة العشرين من فبراير، تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية بعدد من الأحياء الشعبية معلنين الدخول في تحد لإقرار إصلاحات اجتماعية واقتصادية قوية، في محاولة إلى كسب رهان القرب من “ولاد الشعب” في مدينة الدار البيضاء، اختارت التنسيقة المحلية، الخروج في مسيرة احتجاجية ومطلبية بحيي سيدي عثمان ومولاي رشيد. وتنظيم محاكمات رمزية لمن تصفهم الحركة برموز الفساد وفتح ملفات الفساد الاقتصادي والاجتماعي وتنظيم وقفات احتجاجية أمام عدد من المستشفيات ومجلس مدينة الدارالبيضاء ومقر شركة ليديك وسوق الجملة للخضر والفواكه. وبمراكش، تستعد الحركة إلى الخروج في مسيرة احتجاجية مساء يوم الأحد القادم. رافعين شعارات تطالب ب« إسقاط الفساد» أساسا. قرار تجديد مطالب الحركة بمراكش، جاء في ظل ما باتت تعرفه بعض مسيرات الحركة الشبابية، من انحرافات على مستوى رفع سقف المطالب، فكان على الهيئات المساندة والداعمة، تحديد موقفها بشكل واضح وصريح، تفاديا لجرها لمعارك جانبية، لم تختر لا زمانها ولامكانها، ومن تمة الدعوة لعقد اجتماع لتدارس الموقف من الوقفة المذكورة. وبعيدا عن الدار البيضاءومراكش، تشهد عدد من مدن شمال المغرب «طنجة، تطوان وشفشاون.. » مسيرات ووقفات احتجاجية، لن تخرج عن الطابع العام لباقي المسيرات الجهوية التي ستعرفها المدن وقري مغربية. مسيرات وقفات الحركة بمدن الشمال، تستعد نشطاءها بتلوينها بشعارات اجتماعية تطالب بفتح تحقيقات بعدد من ملفات الفساد بهذه المناطق، وبالتحقيق أساسا في صفقة التدبير المفوض الممنوحة لعدد من الشركات الأجنية بالمنطقة. وعلى خطى المدن، الكبرى .. يستعد نشاط حركة 20 فبراير بعدد من الجماعات القروية والمدن الصغرى « خنيفرة، تادلة، زايو، بني بوعياش ..» إلى النزول إلى شارع مساء الأحد القادم، حاملين شعارات محلية مطالبين من خلال ب « الحق في الشغل، إصلاح التعليم.. مجانية التطبيب ..» ومطالب أخرى بصور اجتماعية. منع المستقلين من جمع الدار البيضاء قفت عناصر اللجنة التنظيمية للحركة سدا منيعا أمام مقر الاشتراكي الموحد ومنع ثلاثة أعضاء للحركة بالولوج للجمع العام اعتبرتهم من «مثيري الشغب والمندسين بالحركة». بالرغم من أجواء الانضباط التي عرفها الجمع العام لحركة 20 فبراير المنعقد مساء أول أمس بمقر الحزب الاشتراكي الموحد انتقدت مجموعة من تيار المستقلين داخل الحركة كيفية اتخاذ وإعلان القرارات «الفوقية» بشكل دائم بين بعض مكونات الحركة (العدل والإحسان) والتي تدبر خارج السياق العام للحركة، فيما رفض أحد المستقلين عملية «الاستبلاد» التي تنهجها بعض مكونات الحركة بتوظيف التيار المستقل في خلق الصراعات الهامشية والضيقة لتحقيق مطالبها السياسية على حساب الأرضية التأسيسية للحركة . وفي ظل تضارب اقتراحات الجمع الداعية إلى الاستمرار في المسيرات السلمية بالأحياء الشعبية وتنظيم الاعتصامات إنذارية اختلف الجمع في اختيار مكان مسيرة الأحد المقبل بين دعوة بعض المستقلين تنظيمها بمنطقة سيدي مومن والأغلبية المسيطرة على الحركة بالعودة إلى استكمال المسيرة بمنطقة اسباتة تكون الوجهة منطقة مولاي رشيد وسيدي عثمان قرب المركب الثقافي كمال الزبدي. سعد داليا – بديعة الادريسي