أعلنت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن عن انطلاق مشاريع للتنقيب عن النفط والمعادن النفيسة. ويتعلق الأمر ب 34 مشروعا، منها 11 مشروعا للتنقيب عن المعادن النفيسة، و9 مشاريع تنقيب عن المعادن الأساسية، و7 مشاريع للصخور والمعادن الصناعية، و4 مشاريع استكشافات عامّة، إضافة إلى 3 مشاريع تعنى بالطاقة الجيوحرارية والهيدروجين. وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن الأخير حيث تم الكشف عن تفاصيل البحث المعدني في المغرب، والإعلان عن وجود 47 مشروعا بالمناطق الواعدة في المملكة. وتأمل الوزارة بإطلاق هذه المشاريع تدراك الوقت والوصول إلى نتائج مرضية من شأنها أن تشكل دفعة قوية للاقتصاد الوطني علما أنها المشاريع، التي تأخر تنفيذها بسبب جائحة كوفيد -19. هذا، وكان تم توقيف منذ مارس2020، كافة مشاريع التنقيب عن مصادر الطاقة التقليدية بسبب الجائحة، وقد استمر التوقّف إلى حدود نونبر 2020. وتم خلال اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن تقديم عرض حول أنشطة المكتب خلال 2020، والحصيلة المالية ل 2019، والحسابات المدمجة لسنتي 2018 و2019، وكذا مشروع الميزانية 2021 والمخطط الثلاثي 2021-2023. وبسبب تداعيات الجائحة على الاقتصاد الوطني، وكذاعلى أنشطة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد عمد المكتب إلى وضع خطة عمل ترتكز على مراجعة ميزانيات الاستثمار والتسيير لسنة 2020. من جهة ثانية، تقرر إعادة النظر في الخطة الثلاثية 2021-2023 والخطة الاستراتيجية 2022-2026، وكذا تركيز الموارد المالية على مشاريع التنقيب عن الهيدروكاربورات والمعادن، التي بلغت درجة معينة من النضج والأكثر احتمالاً لجذب الشركاء. وإلى ذلك، ووفق معطيات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فإن حجم استثمارات التنقيب عن النفط بلغ 93 مليون دولار وتم حفر 6 آبار استكشاف محروقات خلال 2020.