أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية، مغربية، مصابة بفيروس كورونا المستجد، في مطار مالقة، أثناء محاولتها السفر إلى المغرب بنتائج اختبار “بي سي إر” مزورة. وأخضعت المغربية للحجر الصحي في أحد المنازل، تحت مراقبة المصالح الأمنية، لفحوصات جديدة للتأكد من عدم إصابتها بالسلالة الجديدة للفيروس، في حين وجهت لها تهمة “تزوير وثائق ضد الصحة العامة”. وذكرت وسائل إعلام إسبانية، منها موقع “دياريو” الإسباني، أن الشرطة لاحظت أن المسافرة المغربية، كانت متوترة، أثناء إجراءات المراقبة، بسبب الوثيقة التي كانت بحوزتها، ما دفع عناصر الأمن إلى الاشتباه فيها، فأخضعت لتفتيش دقيق، للتأكد من قانونية جميع وثائقها، بما في ذلك اختبار “بي سي إر” الذي تشترطه السلطات المغربية لاستقبال الآتين من الخارج. واشتبه رجال الأمن في وثيقة خلو جسدها من فيروس كورونا، وضبطوا تعديلات أدخلت على الوثيقة، ما دفع المسافرة إلى الاعتراف بإصابتها بالفيروس، وأنها قامت بتزوير نتائج التحاليل التي أجرتها قبل يومين، قبل السفر إلى المغرب،وهو ما أكدته مصالح الخدمات الطبية في المطار نفسه. ويذكر أن شرطة الحدود في عدة دول أوربية سبق لها اعتقال مغاربة أثناء محاولتهم ركوب باخرة متجهة إلى المغرب، للاشتباه في حصولهم على شهادات طبية مزورة تثبت عدم إصابتهم بالفيروس، علما أنه منذ بداية الجائحة، شددت السلطات المغربية مراقبتها على هذه الشهادات، بعد ورود معلومات عن دول أوربية أصبحت سوقا سوداء للوثائق الطبية المزورة.