بدأ مكتب الادعاء الأمريكي بواشنطن تحقيقات بشأن وفاة ضابط وامرأة خلال أحداث اقتحام مقر الكونغرس، يوم الأربعاء الماضي، من جانب عدد من مثيري الشغب. وقال مايكل شيروين كبير المحققين في مكتب الادعاء، في تصريح اليوم الأحد، إن امرأة تدعى أشلي رابيت لقيت حتفها بينما كانت تحاول دخول مقر الكونغرس مع عدد من مثيري الشغب. وفتح مسؤولو الحقوق المدنية بمكتب الادعاء تحقيقا رسميا حول مدى استخدام القوة المفرطة تجاه تلك المرأة، والتي أطلقت الشرطة النار عليها. كما يحقق المسؤولون في مقتل الضابط برايان سيكنيك من شرطة الكونغرس بينما واجه المتظاهرين عندما قام أحدهم برميه بمطفأة حريق، مما أدى إلى وفاته تأثرا بجراحه يوم الخميس الماضي بعد نقله للمستشفى. يذكر أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في أحداث يوم الأربعاء الماضي حيث هناك ثلاثة توفوا بعد تعرضهم لإصابات مختلفة في المنطقة المحيطة بالكونغرس.