دعا مهنيو المقاهي والمطاعم إلى «فتح حوار معهم لإيجاد حلول للتجاوز الوضعية الكارثية التي يعيشها القطاع». واكد بلاغ للمكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، على «الانعكاسات الخطيرة للجائحة على مهنيي وأجراء هذا القطاع»، مسجلا ما اعتبره «التجاهل الحكومي لمطالب المكتب الوطني خلال هاته الجائحة وعدم مراعاة الوضع الكارثي الذي يعيشه المهنيون جراء القرارات المتخذة من طرف لجن اليقظة المحلية والوطنية واستمرار عملية التضريب بنفس الطريقة التي كانت ما قبل الجائحة». وندد المكتب الوطني ب«تجاهل وزير الشغل لمراسلات المهنيين»، محملا إياه «كامل المسؤلية في الوضع الاجتماعي الذي يعيشه أجراء هذا القطاع نتيجة فرض قوانين يستحيل تنزيلها والتي تم تمريرها دون دراسة قبلية للقطاع». ودعت الجمعية إلى «فتح باب الحوار يشمل جميع الأطراف لإيجاد حلول قانونية تتلاءم مع وضعية القطاع و تضمن حقوق الأجراء و المهنيين على حد سواء». ويشتكي المهنيون بجهة الدارالبيضاء سطات تراجع المداخيل وانخفاض عدد الزبناء، وذلك بسبب قلة ساعات العمل والقرار القاضي بإغلاق المقاهي في الساعة الثامنة ليلا. ويطالب المهنيون ب«تمديد ساعات عمل المقاهي إلى العاشرة ليلا لمساعدتنا على الوفاء باِلتزاماتنا مع الأجراء والمصاريف الأخرى والضرائب»