أحالت مصالح الضابطة القضائية لمركز الدرك الملكي بمديونة، نواحي مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين 21 دجنبر الجاري، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء، أفراد شبكة إجرامية بتهم السرقة الموصوفة والتزوير بيانات رسمية لناقلة مسروقة واستعمالها مع حالة العود . ويأتي قرار إحالة مصالح الدرك الملكي بمديونة عناصر شبكة "الفراقشية"، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بعد تعميق البحث مع الموقوفين على إثر إجراء اعتيادي تمارسه عناصر الدرك الملكي بنقط التفتيش بالسد القضائي خلال مراقبتها عملية تنقل المواطنين واحترامهم للتدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بمنطقة مديونة، حيث أثيرت شكوك حول سيارة رباعية الدفع على مثنها قطيع من المواشي، مما دفع بعناصر الدرك الملكي إلى محاصرة السيارة بعد توقيف السائق ومحاولة فرار بقية شركائه.. توزقيف المتهم الرئيسي من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي بمنطقة مديونة، كشف عن شبكة إجرامية منظمة تمارس سرقة قطيع المواشي على مستوى الضيعات الفلاحية بجهة الدارالبيضاء-سطاتوبني ملال-خنيفرة، وبعد تعميق البحث مع المتهم الرئيسي تبين أن أفراد العصابة الإجرامية تمكنوا من تسخير سيارة رباعية الدفع بعد الاستيلاء عليها وتزوير أرقام الصفائح المعدنية للسيارة، وذلك لتسهيل عملية سرقة مواشي الضيعات الفلاحية. أفراد عصابة الفراقشية تمكنوا من توسيع نشاطهم الإجرامي ولم يعد مقتصر على الضيعات الفلاحية في محور الدارالبيضاء-سطات وابن اسليمان، بعد أن شمل بقية المناطق الفلاحية بجهة الدارالبيضاء-سطات ( الجديدةسيدي بنور ) ، قبل أن يشمل الضيعات الفلاحية لجهة بني ملالخنيفرة خصوصا المناطق الفلاحية بورديغة نواحي إقليمخريبكة، حيث توسيع النشاط الإجرامي لعصابة الفراقشية في تصريف مسروق المواشي بالأسواق الأسبوعية بالجهات المجاورة تفاديا للشبهات ومصادفة الفلاحين أصحاب المواشي المسروقة. وحسب ذات المصادر فقد شهد المركز الترابي للدرك الملكي مديونة نهاية عطلة الأسبوع الماضي، تقاطر عشرات الضحايا من الفلاحين بجهة الدارالبيضاء- سطات والمناطق المجاورة فور علمهم بخبر توقيف العصابة الإجرامية الفراقشية، قصد معرفة مصير مسروقاتهم من قطيع المواشي واستردادها .