قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن معالجة أزمة الذاكرة مع الجزائر تكون بتجسيد المصالحة وليس بتقديم اعتذار عن جرائم الحقبة الإستعمارية. وأكد ماكرون، في حوار مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، بشان سؤال حول مدى استعداد باريس لتقديم اعتذار للجزائر، بالقول إن "فرنسا قامت منذ عقود وبصفة أحادية بعدة خطوات بشأن هذه المسألة والقضية ليست في الاعتذار". وأضاف ان "المؤرخ بنيامين ستورا الذي سيقدم لي تقريرا في ديسمبر، لا يدعم هذا الطرح وما يجب هو القيام بعمل حول التاريخ ومصالحة الذاكرتين.. يجب أن نرى التاريخ أمامنا". "بالنسبة لي، يقول ماكرون، واصلت هذا العمل الخاص بالاعتراف بشأن التاريخ والمثال هو قضية موريس أودان، وفي العمق بقينا منغلقين بشأن هذا الملف بين الإعتراف والاعتذار من جهة والرفض والفخر من جهة أخرى.. وبالنسبة إلي أريد أن أكون مع الحقيقة والمصالحة والرئيس تبون أكد إرادته في فعل شيء مماثل".