أكد الخبير الباراغواياني، إغناسيو مارتينيز، أن المغرب قام بما هو ضروري لضمان حرية التنقل وحفظ السلم، ووضع حد لاستفزازات +البوليساريو+ بالكركرات، وذلك في إطار القانون وتحت مراقبة الأممالمتحدة. وقال مارتينيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب قام، في إطار القانون وتحت مراقبة الأممالمتحدة، بما هو ضروري لضمان حرية التنقل وحفظ السلم وصون الإنجازات التنموية" التي تحققت، مؤكدا أن المملكة تضمن بهذه المقاربة "ألا تتحول المنطقة إلى برميل بارود ومسرح للعنف". وأضاف، في هذا الصدد، أن "إغلاق معبر الكركرات هو استفزاز صريح من قبل +البوليساريو+، التي تستفيد بشكل واضح من الدعم الذي تقدمه لها الجزائر، لا سيما الدعم اللوجستي والسياسي، وذلك بغرض زرع العنف وخلق الارتباك داخل المجتمع الدولي وزعزعة السلم في المنطقة". ويرى الصحافي والكاتب الباراغوياني أنه يجب على الأممالمتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه المجموعة المسلحة التي تدعمها الجزائر، مؤكدا أن المملكة مخاطب موثوق به ويتمتع بالمصداقية، فضلا عن كونها ضامنا للأمن والتنمية والسلم بجميع أنحاء المنطقة. ولفت المستشار بمكتب الادعاء العام بالباراغواي إلى أن المناورات الأخيرة ل +البوليساريو+ وصانعتها الجزائر تظهر انزعاجهما من النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، لاسيما بعد افتتاح العديد من القنصليات العامة في الصحراء المغربية. وسجل مارتينيز، في هذا الصدد، أن المجتمع الدولي يدرك زخم التنمية بالمنطقة، وهو "المعطى الذي يزعج الجزائر ودميتها". وسجل مؤلف كتاب "نظرة لاتينوأمريكية حول الصحراء المغربية" أن حالة الارتباك الذي تعيشها الجزائر و+البوليساريو+ تعزى أيضا إلى القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي يشيد بمقترح الحكم الذاتي المغربي، ويؤكد مجددا تورط البلد الجار في النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة.