التحقت عدد من دول العالم بالطريق التي اختارها المغرب، الذي قرر تلقيح مواطنيه ضد فيروس كورونا المستجد بجرعات صينية من انتاج مختبرات سينوفارم وسينوفاك، وآخر هذه الدول هي إندونيسيا التي أعلنت، اليوم الجمعة 13 نونبر، رغبتها في إطلاق حملة تلقيح لمكافحة الفيروس التاجي، ابتداء من نهاية السنة الحالية. وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن بلاده ستبدأ الاستخدام الطارئ للقاح كورونا، على أن تكون الصفوف الأمامية من العاملين في مجال الصحة والشرطة والعسكريين أول مَن يتلقون اللقاح. وأضاف ويدودو، في مقابلة مع رويترز، أن بلاده تبحث بدء حملة تطعيم جماعي أواخر ديسمبر المقبل. ونقلت رويترز عن وزراء إندونيسيين أن حملة التطعيم المبكرة ستستخدم لقاحات سينوفاك وسينوفارم الصينية. وإذا وافقت وكالة الغذاء والدواء في إندونيسيا على هذا الطلب، فستكون ثالثة دولة تختار اللقاح الصيني للقضاء على فيروس كورونا المستجد، إلى جانب المغرب والإمارات العربية المتحدة. وستستعمل إندونيسيا اللقاحات الصينية، التي تنتجها سينوفارم وسينوفاك، بمعدل 18 مليون جرعة، سيتم تصنيع 15 مليونا منها بواسطة شركة الأدوية الإندونيسية Bio Farma المملوكة للدولة.