نفت السلطات الانتخابية الأميركية وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية. وقال مسؤولون فدراليون ومحليون في الولايات عملوا على تأمين الانتخابات في بيان يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، إن "انتخابات الثالث من نونبر كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأميركي". وقالت هذه السلطات المحلية والوطنية المكلفة بأمن الانتخابات، وبينها خصوصا وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك، إنه "لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حذف أو فقد أصواتا أو عدلها أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال". وتابع بيان السلطات الانتخابية "رغم علمنا بأن العملية الانتخابية لدينا تشكل موضوع الكثير من الادعاءات التي لا أساس لها وحملات التضليل، يمكننا أن نؤكد لكم أن لدينا ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها". ووفقا لوسائل إعلام أميركية، فإن ترامب يفكر في إقالة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس الذي كان رفض تهما بالتزوير تشكك في فوز بايدن.