أشاد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، بالتفاعل الخاص للمغرب مع الربيع العربي، واعتبر هنية ذلك تجسيدا لصيغ حضارية حقيقية، وأن قيادة المغرب كانت حكيمة في الاستجابة لمطالب الشعب المغربي، وهي تجربة، يضيف هنية، راقية حققت التكامل كما أنها تدل على الحصافة والحكمة. إلى ذلك قال رئيس الحكومة الفلسطينيةبغزة، في حوار مع جريدة "التجديد"، أن المغرب ملكا وشعبا وقف دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني، وظل المغرب من أوائل المساندين للشعب الفلسطيني، خاصة في أدق القضايا التي يعيشها. وأضاف هنية أن المسيرات المليونية المغربية، ظلت تهتف باسم فلسطين أثناء العدوان، وساهمت في رفع معنويات الفلسطينيين، وزادتهم إصرارا وصمودا.
وفي محور المخاطر التي تواجه القدس الشريف، وملف التطبيع إسرائيل، أكد هنية أن القدس في وضعها الحالي وصلت مرحلة صعبة وحساسة، نتيجة عمليات التهويد التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تسارعت بشكل مثير، ما أصبح يهدد إسلامية وعروبة المدينة المقدسة.
وأشار هنية إلى ضرورة الاستمرار في عزل إسرائيل وحصارها، ورفض كل أشكال التطبيع، والقيام بحملة في الموضوع، وعدم اليأس لكونها ستؤتي أكلها بمزيد من الإرادة.