كشفت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدارالبيضاءسطات عن تحول الدارالبيضاء إلى منطقة تنقل العدوى بشكل جماعي ،مما قد يستدعي امكانية العودة الى الحجر الصحي رغم انعكاساته الاقتصادية والنفسية على المواطن. وأوضحت المسؤولة الصحية على جهة الدارالبيضاءسطات يوم أمس ، خلال حلولها ضيفة على برنامج مباشرة معكم، ان الوضع الوبائي عبر الية "R0" لم يعد مسيطرا عليه ، حيث تحول الجميع الى ناقل محتمل للعدوى. ودعت المتحدثة في تصريحها على ضرورة الإبقاء على اليقظة الجماعية بهدف الحد من انتشار الفيروس بالدارالبيضاء. واعتبرت الرميلي أن التدابير الخاصة التي اعتمدتها السلطات بالبيضاء تهدف الحد من التنقل الليلي للمواطنين ، لتقليص عدد الإصابات الامر الذي سينعكس على المؤشرات الخاصة بالإصابات الحرجة بمستشفيات العاصمة الاقتصادية. المندوبة الجهوية للدار البيضاءسطات ، نبهت إلى تركز 30٪ من الحالات المسجلة على المستوى الوطني بالدارالبيضاء. وعلقت المسؤولة الصحية على المؤشرات الرقمية الخاصة بالحالات الحرجة بكونها "مقلقة" ، في الوقت الذي بلغ العدد الإجمالي للحالات الحرجة على المستوى الوطني 244 حالة. وخلصت أرقام نبيلة الرميلي نحو رقم مقلق آخر يتعلق بمتوسط عمر الحالات المتوفاة بالدارالبيضاء جراء كوفيد -19 ، حيث سجلت ان "71٪ من حالات الوفاة تتعلق باشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عاما".