في بداية سنة 2015 حدث أن كنت هدفا لتهديدات إرهابية وأتيحت لي الفرصة لأكون ضيفا على مكتب مكافحة الإرهاب، الذي أظن أنه أدمج فيما بعد في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وتعرفت على بعض مسؤولي هذا الجهاز وهم في الغالب شباب في مستوى عال من الكفاءة والثقافة والصرامة والمسؤولية. وكنت في تلك الفترة كثير التنقل بين فرنسا والمغرب لكن في الحقيقة لم أكن أشعر بالأمان إلا عندما تحط الطائرة في مطار محمد الخامس. شئ رائع وأنت موضوع فتوى داعشية أن يقول لك مسؤول أمني :"عش حياتك بشكل طبيعي فسلامتك هي مسؤوليتنا!" شاهدت امس تفاصيل عملية تفكيك خلية إرهابية وتذكرت تلك الفترة العصيبة التي عشتها قبل خمس سنوات وأشعر فعلا أنني مدين بسلامتي لأجهزة الأمن في بلدي. ألف شكر لك السي عبد اللطيف حموشي وكل الافتخار بهذا الجيل الجديد من رجال ونساء الأمن الوطني.