انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ما أقدم عليه محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين والعضو بالحزب، من تنسيق مع المعارضة بالغرفة الثانية، والذي اعتبره هذا الاخير خطوة في اتجاه تقوية المعارضة بمجلس المستشارين. وقالت منيب إن رئيس الفريق الفيدرالي حتى وإن وقّع ذلك الاتفاق باسم النقابة، وليس باسم الحزب، فهو أمر يبقى مرفوضا من طرف الحزب الذي ينتمي إليه. وهو سلوك أغضب منيب ورفاقها في الحزب الاشتراكي الموحد، غضب يسير بالأمور في اتجاه التبرؤ من دعيدعة.
وقالت منيب أن حلفاء الحزب معروفون، ومناضلو الحزب ملتزمون باحترام قرارات المؤتمر الأخير، ومنها عدم التحالف مع القوى المحافظة الإسلامية، أو تلك التي سمتها بالمتملقة.
وفيما يتعلق بتحالف ادعيدعة باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل فقط وليس الحزب، كنا يدعي هذا الاخير، أكدت منيب أن الانتماء الحزبي عمليا يبقى فوق كل انتماء.
وأضافت أن تنسيق دعيدعة مع القوى المعارضة بمجلس المستشارين، هو أمر مرفوض، ولذلك تبرأ الحزب منه، خاصة وأن سلوكا من هذا القبيل يثير الغموض في الحقل السياسي. فالحزب، تضيف الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، يفرض على كل مناضليه الالتزام بما يصدره من قرارات.