قدم نور الدين عكوري رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميدة بالمغرب تصوره حول الدخول المدرسي للمقبل. وقال عكوري:"كأب لتلاميذ يدرسون في مؤسسات التعليم العمومي وبعضهم في الخصوصي، أتصور الدخول المدرسي المقبل على شكل سيناريوهات". وزاد قائلا:" اذا استمرت الحالة الوبائية على ما هي عليه فلا يمكن تصور دخول مدرسي عادي أي إعطاء الدروس بشكل حضوري لان من شان ذلك أن يفاقم الوضع بانتشار عدوى كوفيد 19 بين التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية والأسر، وهذا ستكون تكلفته الصحية والنفسية باهظة والمأمول من السلطات طبعا في هذه الحالة هو تكريس التعليم عن بعد في إطار الاستمرارية البيداغوجية، لكن مع الاستفادة من أخطاء التجربة السالفة". فيتعين أن تكون الدروس على القنوات الأولى والثانية وان تلقى في ساعات الذروة ، يضيف المتحدث مطالبا بأن "تعتمد المؤسسات التعليمية الأقسام الافتراضية مع توفير صبيب انترنيت مجاني، وتحديد دقيق أوقات الدراسة يحترم إيقاعات التعلم وان تكون الأنشطة متنوعة بين الدروس والأنشطة الترفيهية عن بعد". كما شدد عكوري على :"وضع تعرفة مرجعية لخدمات مؤسسات التعليم الخصوصي وفي حالة خفت الحالة الوبائية، فأتصور ان يكون التعليم حضوري مع أخذ كل الاحتياطات من تباعد اجتماعي وإجبارية وضع الكمامة وتوفير المغاسل والمعقمات وتوفير قاعة لاستقبال الحالات التي تبدو عليها علامات المرض، وتوفير رقم لتواصل إدارة المؤسسات مع السلطات الصحية، مع ضرورة تعقيم الحجرات قبل وبعد الدرس". السيناريو الثالث وفق ذات المتحدث يتعلق ب" المزاوجة بين الحضوري وعن بعد بحسب تطور الحالة الوبائية " ليردف قائلا:"وهذا أمر لا أحبذه لما فيه من غياب استقرار المنظومة و الأثر النفسي المحتمل لهذا الأسلوب الذي يتعين في نظري استبعاده والتركيز على الصحة والسلامة قبل التعليم مع مراعاة ظرفية الأباء العاملين بالقطاع العام والخاص اللذين لهم أبناء في القطاع الخاص وظروف العمل تلزمهم الغياب عن المنزل".