خفضت بريطانيا، اليوم الأربعاء، حصيلة وفياتها الناجمة عن وباء "كوفيد-19" بنحو 5 آلاف، ليصبح العدد الإجمالي 41 ألفا و329 حالة، بعد إجراء مراجعة لطريقة احتساب الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد. وكان كل شخص يتوفى في أي وقت بعد إجراء فحص فيروس كورونا وتأتي نتيجته إيجابية ببريطانيا، يضاف إلى حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا، بغض النظر عن سبب الوفاة. لكن الآن، أضحى الأشخاص الذين يتوفون في غضون 28 يوما من نتيجة فحص إيجابية، هم فقط من يتم احتسابهم في الحصيلة الإجمالية للوفيات. وانخفض العدد الرسمي للمتوفين جراء الفيروس في بريطانيا من 46 ألفا و706 إلى 41 ألفا و329 في ظل النظام الجديد، أي بانخفاض نسبته 12 بالمائة. وقال جون نيوتن، مدير تحسين الصحة بهيئة الصحة العامة البريطانية إن "الطريقة التي نحتسب بها المتوفين بكوفيد-19 في بريطانيا تم اتباعها لتجنب سوء تقدير عدد الوفيات، بسبب الفيروس في المراحل الأولى للوباء". والحصيلة الجديدة تعني أن عدد الوفيات ب "كوفيد-19" في بريطانيا بات الآن أقل من الهند، لكنها لا تزال واحدة من أكثر البلدان تضررا في العالم، والأسوأ في أوروبا.