خطا ريال مدريد بثبات نحو إحراز لقبه الاول المحلي منذ عام 2017 في الدوري الاسباني، بفوزه أمس الجمعة على ضيفه الافيس بهدفين نظيفين ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم. ويعد هذا الفوز الثامن على التوالي لريال مدريد بعد استئناف النشاط الكروي في اسبانيا، ليستعيد فارق النقاط الاربع الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة (80 مقابل 76 نقطة) قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل. وبات الفريق الملكي في حاجة الى فوزين في مباراتيه الثلاث الاخيرة لكي يتوج بطلا. وغاب عن ريال مدريد قائده سيرخيو راموس لتراكم البطاقات الصفراء ضده، فحل بدلا منه المدافع البرازيلي ادير ميليتاو الى جانب الفرنسي رافايل فاران، والامر ينطبق على الظهير الايمن داني كارباخال الذي حل بدلا منه لوكاس فاسكيز. وعاد الجناح البلجيكي ادين هازار الى التشكيلة بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين ضد خيتافي واتلتيك بلباو بداعي اصابة طفيفة في كاحله، وقد جلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل ان يشارك في آخر المباراة. ودخل ريال مدريد المباراة وهو في حاجة الى تحقيق ثلاثة انتصارات في ما تبقى له من مباريات ليتوج بطلا للمرة الاولى منذ عام 2017. وفاجأ الضيوف اصحاب الارض عندما سدد خوسيلو كرة قوية اصطدمت بالعارضة بعد مرور 3 دقائق. وكان خوسيلو سجل 3 اهداف في 3 مباريات سابقة ضد ريال مدريد، بينها ثنائية في ديسمبر عام 2016 عندما كان يدافع عن الوان ديبورتيفو لا كورونيا. وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء اثر اعاقة نافارو للظهير الايسر الفرنسي بنجامين مندي، الذي لعب بدلا من البرازيلي المصاب مارسيلو الذي سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي، انبرى لها كريم بنزيمة بنجاح مفتتحا التسجيل (12). وسار اوليفر بوركه بالكرة مسافة 50 مترا قبل ان يتخطى البرازيلي كاسيميرو ويسدد كرة زاحفة تصدى لها ببراعة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (27). ونجح ريال مدريد في اضافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة كسر فيها بنزيمة مصيدة التسلل ومرر كرة عرضية باتجاه ماركو اسوينسيو، ليتابعها الأخير من مسافة قريبة داخل الشباك (الدقيقة 51). وكاد بنزيمة أن يضاعف غلة فريقه لكن حارس الافيس تدخل ببراعة منقذا فريقه من هدف أكيد (الدقيقة 58).