فرضت الحالة الوبائية بجماعة "لالة ميمونة"، والانتشار المخيف لفيروس كورونا المستجد، انتقال محمد اليعقوبي، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، زوال اليوم الجمعة إلى مقر عمالة القنيطرة، حيث عقد اجتماعا طارئا، حضرته العديد من الأسماء التي لها علاقة بالسهر على محاربة الجائحة. ووجه الوالي اليعقوبي تعليمات لعامل الإقليم، بالسهر شخصيا من أجل معالجة الموضوع، واحتواء الفيروس، والحد من انتشاره، وذلك بالرفع من منسوب التعامل بالجدية المطلوبة، والصرامة في المناطق التي عرفت انتشار الفيروس، ورفع وتيرة الفحص، وأخذ العينات لعرضها على المختبرات من جميع الشركات الموجودة بالمنطقة. ومن نتائج الزيارة المفاجئة للوالي اليعقوبي إلى القنيطرة، الإعلان عن إغلاق معملي الفراولة الموجودين بدوار الحراق، التابع لدائرة "لالة ميمونة"، بإقليمالقنيطرة. وبتعليمات صارمة من الوالي، وصلت إلى القنيطرة تعزيزات من أربعة فرق طبية من الرباط، للمساعدة على تطويق الجائحة. وفي تطور لافت، أرسل وزير الصحة لجنة تفتيش مركزية إلى القنيطرة، للوقوف على الأسباب الحقيقية التي كانت وراء انفجار البؤرة الوبائية ب "لالة ميمونة"، بعد تسجيل عشرات الحالات دفعة واحدة في صفوف المستخدمين في وحدة صناعية بالجماعة، التي تحولت من منطقة مغمورة في إقليمالقنيطرة، إلى منطقة مشهورة وطنيا، بسبب تحطيمها الرقم القياسي في انتشار الوباء.