استجوبت شرطة وهران، شمال غرب الجزائر، السبت، شاب ا شارك في تصوير وثائقي ب ث في فرنسا حول الحركة الاحتجاجية ضد النظام في الجزائر، وتسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين، حسب ما قال محاميه الأحد. وأوضح المحامي فريد خميستي أنه "تم استجواب مهدي خلال 14 ساعة. ما هو سبب استدعائه؟ لم يتم ات هامه بشيء. تم فقط طرح أسئلة كثيرة عليه، وط لبت منه معلومات". كذلك، تم استجواب شخص ثان يعمل مرشدا سياحيا هو من رافق مخرج الوثائقي، يوم الأحد لمد ة ساعتين، دون اتهامه بشيء، بحسب المحامي. وأضاف أن هذا الشخص ينتمي إلى جمعية "أفق جميل" التي سيتم استجواب مسؤولها الإثنين، مشيرا إلى أن أشخاصا آخرين سيستجوبون في وهران. ومهدي هو أحد خمسة شباب شاركوا في مقابلة مع المخرج الفرنسي من أصل جزائري، مصطفى كسوس، صاحب فيلم "الجزائر حبيبتي" حول وضع الشباب في الجزائر والحراك الشعبي، والذي بث ته قناة فرنسية الثلاثاء. ويطالب "الحراك" منذ أكثر من عام بتغيير شامل للنظام الحاكم، لكن التظاهرات توق فت منذ منتصف مارس بسبب تدابير منع التظاهر في ضوء مخاطر كوفيد-19. وتمنع السلطات في الجزائر وسائل الإعلام من التصوير دون الحصول على رخصة. ولم يتم تجديد الرخص القديمة لوسائل الإعلام الفرنسية في سنة 2020.