أكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، أنه إلى حين يتوافق الليبيون على هيكل سياسي جديد، سيظل اتفاق الصخيرات "والمؤسسات المنبثقة عنه هو الإطار القانوني الوحيد الذي اعترفت به المجموعة الدولية، ولا يمكن للهيكل الجديد أن يظهر إلاّ من خلال المفاوضات السلمية، التي تشمل طيفا واسعا من الممثلين الليبيين". وفي معرض رده على سؤال حول تراجع دور بلاده في إيجاد حل الأزمة خلال الفترة الأخيرة، قال الدبلوماسي الأمريكي، في حوار نشره الموقع الإلكتروني "القدس العربي"، إن "الولاياتالمتحدة لا تزال منخرطة في المسار الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، وقد قابلتُ العديد من القادة الليبيين". وأشار إلى أن بلاده، "تقر بأنّ حل الأزمة في ليبيا يتطلب مشاركة العديد من الدول، "ونحن حريصون على الشراكة مع جميع تلك الدول، لتيسير التوصل إلى حلّ تفاوضي للصراع". ووقعت الأطراف الليبية اتفاقا سياسيا في مدينة الصخيرات، في دجنبر 2015، أنتج تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن الجنرال خليفة حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.