تمكن السلطات الامنية بتطوان، من توقيف مبحوث عنه، بأحد حواجز مدخل المدينة، تمكن من الفرار من مستشفى الدوق دي طوفار بطنجة، وبالضبط من جناح "كوفيد 19" حيث كان يتلقى العلاجات الضرورية، بعد تأكد إصابته منذ أكثر من عشرة أيام. وأضافت المصادر، أن المعني استغل غياب الحراسة، وربما الثقة المفرطة في نزلاء جناح "كوفيد19"، ليتسلل في وقت مبكر من صبيحة يومه الأحد، ويفر لوجهة لم تكن معروفة، قبل أن يتبين انه كان يحاول الولوج لمدينة تطوان. المصاب البالغ من العمر 65 عاما، الذي كان قد ولج المستشفى، برفقة زوجته، التي أصيبت خلال عملها بمعمل للسمك بطنجة، تلقى علاجات خلال عشرة أيام وزيادة، قبل أن يفكر في الفرار من المستشفى، علما أن تحليلة أجريت مؤخرا له أثبتت خلوه من الفيروس، وتنتظر تحليلة ثانية لتأكيد تعافيه. وتجهل أسباب فرار المعني من المستشفى، علما أنه لم يكن أمامه سوى بضع ساعات انتظار لوصول تحليلته الثانية، والتي يمكن أن تعلن رسميا تعافيه، وبالتالي المغادرة دون مشاكل، ودون حاجة للفرار. وهو ما يجعل وضعه خطير حاليا، بسبب التحليلة السلبية التي ظهرت مؤخرا. هذا وتم نقل المعني على وجه السرعة، مجددا للمستشفى الدوق دي طوفار، تحت حراسة مشددة، لاستكمال علاجه في انتظار ظهور التحليلة الأخيرة. وأكدت المصادر ان المعني لم يخالط احد خلال فراره، وانه ربما كان يقصد بعض أقاربه باحد الاحياء المجاورة لتطوان. وان توقيفه تم بمدخل تطوان.