تتواصل التعبئة في صفوف الشعب المغربي لمحاربة وباء كوفيد-19، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعلن عن العديد من الإجراءات والمبادرات وضمنها إنشاء الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الغطار، قررت جماعة سبت الزينات، بعمالة طنجة – أصيلة، المساهمة بملغ 100 ألف درهم، وبالتعويضات عن المهام الانتدابية لرئيس المجلس الجماعي ونوابه وكاتبة المجلس ونائبها ورؤساء اللجان ونوابهم عن شهر مارس 2020 في الصندوق، الخاصة بتدبير جائحة كورونا الذي أحدث بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشار بلاغ للجماعة إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية لإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد واستحضارا لقيم التكافل والتضامن المنبثق من روح الدستور وبصفة خاصة الفصل 40 منه، وسعيا من الجماعة المساهمة في التخفيف من آثار الجائحة على الشعب المغربي. وأعرب المجلس الجماعي لسبت الزينات، بكل مكوناته عن استعداده الكامل للمساعدة والمساهمة في ما يقتضيه الواجب الوطني من تضامن وتآزر وتلاحم دعما لجهود المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، لمواجهة تداعيات هذا الوباء الخطير والتغلب عليه والحد من انتشاره بكل السبل المتاحة. إلى ذلك، أعلن المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بطنجة، خلال اجتماعه الأخير عبر تقنية الفيديو، المساهمة ب 130 ألف درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا الذي أحدث بتعليمات ملكية سامية. وأفاد بلاغ للمجلس، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخه منه، أن أعضاء المجلس وضعوا مساهمات بقيمة تصل إلى 130 ألف درهم باسم المهندسين المعماريين بمنطقة طنجة في الحساب الخاص بالصندوق، وذلك استجابة لروح التضامن التي انخرطت فيها هيئة المهندسين والمجلس الوطني تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس. من جهة أخرى، قرر رئيس جماعة اسنادة بإقليم الحسيمة، ونوابه ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم وكاتب المجلس ونائبه، المساهمة بتعويضاتهم عن شهر أبريل الجاري في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا. كما قرر أعضاء المجلس المساهمة بمبلغ قدره 100 ألف درهم لفائدة الصندوق مساهمة منهم في الجهود المبذولة على المستويين الوطني والمحلي للحد من انتشار جائحة كورونا. وأشاد أعضاء المجلس، بالمناسبة، بالمجهودات التي تبذلها السلطات المحلية والصحية والأمنية وعمال النظافة لمكافحة الوباء، منوهين بروح المسؤولية التي أبان عنها المواطنون وتفاعلهم الإيجابي مع حالة الطوارئ الصحية.