قرر أطر ومستخدمو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المساهمة بمبلغ قدره 2 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ،الذي أحدث بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انخراطا منهم في مجهودات التعبئة الوطنية من أجل الحد من تفشي هذه الجائحة . و أفاد بلاغ للمكتب بأن هذه المبادرة تعرف انخراط ما لا يقل عن 2222 موظفا، ساهموا بشكل اختياري – كل حسب استطاعته – بأجرة يوم إلى ثلاثين يوم عمل، استحضارا لقيم التضامن والتكافل الاجتماعي ومبادئ الدستور المغربي. و ذكر البلاغ أن "المكتب سيضع نفسه، بجميع أطره ومكونيه، رهن ما يقتضيه الواجب الوطني من تعبئة من أجل ضمان استمرارية التكوين عن بعد والتأطيرالبيداغوجي للمتدربين طوال فترة الحجر الصحي، ويؤكد تجنده إلى جانب كل المواطنين والمواطنات، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك ، لمكافحة هذه الجائحة وآثارها". وتأتي هذه المساهمة أيضا عملا بأحكام الفصل 40 من الدستور الذي نص أنه "على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد".