قال محمد الأشعري وزير الثقافة الأسبق في حكومة ادريس جطو والقيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه قد "غسل يديه على الاتحاد الاشتراكي"، وصرح في أول خروج إعلامي له، عقب الهزات العنيفة التي يعرفها حاليا حزب الوردة بعد انتخاب ادريس لشكر كاتبا أول للحزب، وكيف أقصيت الأسماء الوازنة من المكتب السياسي ومن اللجنة الإدارية، صرح أن وجوده حاليا في الحزب لا معنى له. وقال الأشعري إن الحزب لم يعد موجودا، ولا يمكن لي أخلاقيا ولا سياسيا أن استمر فيه، وحمل الأشعري مسؤولية الأزمة الحالية وتداعيات المؤتمر الأخير التاسع للحزب إلى الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي، وقال انه أدار المؤتمر بطريقة سيئة للغاية. واعترف الأشعري بخطأ المشاركة في حكومة جطو، وقال إنه لم يكن يملك القرار ليعارض أن يصبح وزيرا، ولم تكن لديه الشجاعة الكافية حتى يرفض وزارة الثقافة.