ينظم صيادلة المغرب، يوم 10 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة وذلك احتجاجا على على ما وصفوه ب"تدهور الأوضاع الاقتصادية للصيدليات دون أي تفاعل ملموس من الوزارة الوصية على مطالبهم". وقال رئيس الكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، محمد الحبابي، إن "الدعوة للوقفة تأتي بعد توقف وسائل التواصل مع التمثيليات المهنية للصيادلة بشأن ملفهم المطلبي"، متهما "وزارة الصحة تراجعت عن التزاماتها السابقة المتعلقة بتنزيل توصيات اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها في عهد الوزير السابق، أنس الدكالي، بهدف إصلاح هذا القطاع". وأوضح المتحدث، في تصريح لموقع القناة الثانية التي اوردت الخبر اليوم، أن هذه اللجنة المشتركة تشكلت سنة 2018، واشتغلت لمدة ثمانية أشهر وعملت على تحويل جميع نقط ملف المطلبي إلى خارطة طريق تبنتها الوزارة (خلال ولاية أنس الدكالي) لتنزيل كل مطلب على حدةٍ وفق أجندة زمنية. لكن، يضيف لحبابي: "منذ تعيين الوزير الجديد بعثنا ثلاثة طلبات لعقد جلسة لقاء من أجل بسط رؤيتنا لإصلاح قطاع الصيدلة بالمغرب من جهة، ومن جهة أخرى لمعرفة مآل خارطة الطريق إلا أننا قوبلنا بالآذان الصماء" على حد تعبيره. وحول مطالب صيادلة المغرب، يؤكد الحبابي، أنها تتمثل في تأمين المسلك القانوني للدواء ذي الاستعمال البشري والبيطري، إلى جانب تحيين وإصدار النصوص القانونية المنظمة للقطاع، والتغطية الصحية للصيادلة وإجراءات مختلفة لممارسة المهنة.