أكدت وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، السيدة سيلفي بايبو تيمون، أمس الخميس بالعيون، أن بلادها وقفت على الدوام إلى جانب المملكة في ما يتعلق بقضية وحدتها الترابية، كما تدعم بشكل صريح مغربية الصحراء. وقالت بايبو تيمون، في لقاء صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن فتح قنصلية عامة لبلادها بالعيون اليوم يتيح الفرصة "لتطوير العلاقات أكثر وإعطاء زخم قوي لآفاق الشراكة بين جمهورية إفريقيا الوسطى والمغرب". وفي هذا الصدد اعتبرت الوزيرة أن "العيون تمثل منصة اقتصادية هامة" لشباب بلادها لاسيما في ما يتصل بالتكوين وتنمية الشراكة الاقتصادية. وبعدما سجلت أن العيون ستوفر فرصا هامة لشباب جمهورية إفريقيا الوسطى، قالت الوزيرة إن افتتاح تمثيلية دبلوماسية "بهذه المنطقة الجذابة اقتصاديا جاء في وقته"، على اعتبار أن البلدين الشقيقين تحذوهما إرادة قوية "لتوطيد وتعزيز الشراكة الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين". من جهة أخرى، نوهت بايبو تيمون بتميز العلاقات التي تجمع بلادها بالمغرب، معربة عن شكر وامتنان جمهورية إفريقيا الوسطى للدعم الذي تقدمه المملكة ، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجهود ارساء الاستقرار وتنمية هذا البلد الإفريقي. ويتعلق الأمر بخامس تمثيلية دبلوماسية يتم افتتاحها بالعيون، بعد القنصلية الشرفية لكوت ديفوار التي جرى افتتاحها في يونيو الفارط، والقنصلية العامة لجزر القمر المتحدة التي شرعت في تقديم خدماتها في دجنبر المنصرم، والقنصلية العامة لجمهورية الغابون التي افتتحت الأسبوع الماضي. كما كان بوريطة قد ترأس، في وقت سابق اليوم، إلى جانب نظيرته من جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، حفل تدشين القنصلية العامة لهذا البلد الإفريقي بالعيون.