في إطار تقوية التواصل المؤسساتي للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، المنبثق من مقاربتها الاستراتيجية، عقدت الهيأة اليوم الثلاثاء، لقاء مع الصحافة لتقديم مهام ومنهجية اشتغال المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري، ومجموعات العمل التي احدثها، وذلك بعد مرور سنة على تعيين الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى. طاقم تلكسبريس حضر أشغال هذه الندوة، والتقى لطيفة أخرباش رئيسة الهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري التي أدلت بتصريح ضمن الريبورتاج التالي:
يشار إلى أن الهيأة العليا عرفت، بعد ارتقاء دستور يوليوز 2011 بها إلى مؤسسة دستورية مستقلة للتقنين والحكامة الجيدة، توسيعا لمهامها من خلال القانون رقم 11.15 المتعلق بإعادة تنظيمها والصادر سنة 2016، لتشمل عدة اختصاصات جديدة تخدم على الخصوص، احترام التنوع اللغوي والثقافي وتعددية الآراء ومبادئ حقوق الإنسان في المضامين الإعلامية. ولإعمال مهام الهيأة العليا في سياق تحولات متسارعة نجمت عنها تغيرات في المنظومة الإعلامية، حسب بلاغ للهيأة، فإن المجلس مدعو للاضطلاع بدور ذي أهمية متزايدة، وضرورة بذل مجهود تواصلي إضافي بهدف تعريف أمثل بهذا الجهاز التداولي والتقريري للهيأة العليا. وكانت سنة 2019، حسب ذات المصدر، بالنسبة للمجلس الحالي، المعين في 03 دجنبر 2018، سنة تجديد وإنتاجية دالة، حيث عقد ما لا يقل عن 22 اجتماعا تم خلالها اتخاذ 106 قرارات موزعة بين منح التراخيص والأذون ووضع دفاتر تحملات لمتعهدين خواص، وإصدار قرارات زجرية. كما احدث المجلس أربع مجموعات عمل تتمحور حول إشكالات ذات أهمية بالغة ويتعلق الأمر ب "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية الجديدة"، و"خطاب الكراهية والعنف في المضامين الإعلامية"، و"النهوض بالدراية الإعلامية"، و"النموذج الاقتصادي للاتصال السمعي البصري المغربي في المنظومة الرقمية الجديدة".