أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن شابة في مقتبل العمر لفظت أنفاسها الأخيرة، بقسم الإنعاش في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إثر تعرضها لاعتداء عنيف من قبل خطيبها. وتعود تفاصيل هذه الواقعة، حسب موقع لو360 الذي أورد الخبر، إلى بداية الاسبوع حين قام شاب تربطه علاقة خطوبة بالضحية بالاعتداء على هذه الأخيرة وتهشيم رأسها بواسطة حجر كبير، لتفقد وعيها وتسقط مدرجة بدمائها، قبل أن يعمد إلى طعن بطنه بواسطة سكين، في محاولة فاشلة للانتحار. وحسب ما أوردته بعض المصادر المحلية، يضف ذات الموقع، فإن الفتاة التي تبلغ من العمر 18 سنة كانت تتابع دراستها بثانوية علال الفاسي بإفران، جرى نقلها هي وخطيبها في حالة حرجة إلى مستشفى 20 غشت بأزرو لتلقي الإسعافات الضرورية. وأشارت ذات المصادر إلى أن الشاب تماثل للشفاء، بيد أن الفتاة ظلت في حالة صحية متدهورة ليتم إدخالها لقسم الإنعاش، قبل أن تفارق الحياة، أول أمس الخميس، متأثرة بجراحها البليغة. وجرى إخضاع الشاب لتدابير الحراسة النظرية، ليتم إيداعه بعد ذلك في السجن الاحتياطي، ومتابعته في حالة اعتقال على ذمة التحقيق الذي يجري تحت إشراف السلطات المختصة.