لفظت التلميذة (م.غ) أنفاسها الأخيرة، أمس الخميس، داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، كانت تتابع دراستها قيد حياتها بالقسم الداخلي بثانوية علال الفاسيبإفران، متأثرة بإصابتها البليغة على مستوى الرأس، بعد تعرضها لاعتداء من طرف شاب ينتمي للمنطقة ذاتها، يوم الإثنين من الأسبوع ما قبل الماضي. وبحسب مصادر “العمق”، فإن المشتبه فيه الذي تربطه علاقة خطوبة مع الضحية قام بتهشيم رأسها بقطعة حجر، وحاول الانتحار بواسطة سكين، وتم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي 20 غشت بأزرو لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل نقل التلميذة في حالة خطيرة إلى المركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، فيما وضع المشتبه فيه تحت تدابير مراقبة الشرطة. وأضافت مصادرنا، أن الضحية تبلغ من العمر حوالي 18 سنة، وتنحدر من مركز سيدي عدي التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم إفران، بينما ينحدر المتهم من مدينة أزرو ولا يتخطى 20 سنة من عمره. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بعد خروجه من المشفى، وتعميق البحث معه، تحت إشراف النيابة العامة، وتم تقديمه إلى العدالة قبل قرارها بمتابعته رهن الإعتقال الإحتياطى بسجن المدني تولال، في انتظار انطلاق جلسات محاكمته في المنسوب إليه. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. أزرو 2. إفران 3. العمق المغربي 4. المغرب 5. فاس 6. مكناس