يقضي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وصديقته كاري سيموندز، حاليا، عطلة "عيد الميلاد" في فيلا فاخرة، تبلغ تكلفتها أزيد من 20 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، في جزيرة موستيك بالكارايبي. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن جونسون اختار فيلا على المنتجع الفاخر في جزيرة موستيك، وهي الفيلا التي بُنيت بطراز مغربي، وتحتوي على غرف وأثاث جُلب من المغرب. وتضم الفيلا الحجرية ذات الطراز المغربي ست غرف نوم مزدوجة، وثلاثة حمامات سباحة كلها من طراز مغربي، ومكتبة وأربعة موظفين متخصصين: خادم شخصي وطاهي وبستاني ومدبرة منزل. وبحسب الصحيفة، فإن رئيس وزراء بريطانيا اختار الاستمتاع بالفيلا ذات الطراز المغربي الأصيل لاستكشاف الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 1400 هكتار. وقد تم تصميم فيلا Oceanus الفخمة من لدن المهندس المعماري السويدي Arne Hasselqvist في السبعينات من القرن الماضي، باعتبارها مثالية للعائلات الكبيرة، كما أن طرازها المغربي ألهم الكثير من مشاهير العالم. وتقع هذه الفيلا مغربية الطراز الهادئة بشكل متناغم على قمة تل مطل على خليج بريتانيا، والذي يوفر نسائم ريح مثالية وإطلالات بانورامية على منطقة البحر الكاريبي والمناظر الطبيعية الخصبة للجزيرة. وتم شراؤها مقابل 45000 جنيه إسترليني في عام 1958 من قبل الأرستقراطي اللورد جلينكونر، وتم تحويلها إلى "فيلا مغربية خاصة بالأثرياء والمشاهير". ومن بين الضيوف الآخرين من المشاهير الذين أقاموا في الفيلا، وردت أسماء النجوم العالميين بول مكارتني، جوني ديب، جون بون جوفي، شانيا توين، جينيفر لوبيز، نويل غالاغر... وآخرون.