غريبة الصياغة الخبرية التي بثتها وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم حول نية شركة اتصالات إماراتية شراء حصة "فيفاني" داخل اتصالات المغرب، حيث سمت هذه العملية "استحواذ"، وهي الكلمة التي ترادف كلمة "استيلاء" في قاموس اللغة. وقالت قصاصة وكالة لاماب الرسمية أن شركة "اتصالات" الإماراتية٬ الشركة المتخصصة، أعربت في تقديم حلول الاتصالات المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط٬ عن "رغبتها المبدئية في الاستحواذ على حصة مجموعة (فيفندي) الفرنسية البالغة 53 بالمائة في شركة (ماروك تليكوم).
وأضافت "اتصالات" في بيان صحفي وزعته أمس الخميس٬ أن اهتمامها ب(ماروك تليكوم) وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق الأوراق المالية في كل من (الدارالبيضاء ويورونيكست-باريس)٬ وتعمل في مجال تشغيل خدمات الاتصالات المتكاملة في المغرب وأربعة دول أخرى في غرب إفريقيا٬ "يتناغم مع رؤيتها الاستراتيجية للتوسع الانتقائي في الأسواق الأساسية لقطاع الاتصالات وتعزيز موقعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه العملية٬ "خاضع لاستكمال عدد من الشروط والتي تتضمن الانتهاء المرضي لعملية الفحص النافي للجهالة واستيفاء متطلبات معينة وشروط مسبقة ضرورية لإتمام الصفقة".
وتعتبر شركة "اتصالات" المملوكة لحكومة إمارة أبوظبي٬ أكبر مشغل لقطاع الاتصالات في دولة الإمارات.
لحد الآن لم نعرف لماذا تم استعمال كلمة استحواذ في ديباجة هذه القصاصة المسمومة.