استضاف برنامج "مع المغرب من واشنطن"، الذي تبثه قناة ميدي1 تيفي، مسعود معلوف رئيس مؤسسة مهارات للحريات وحقوق الانسان، وذلك للحديث عن تعقيدات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وآثار ذلك على العلاقات الثنائية بين المغرب والمملكة المتحدة. مسعود معلوف أكد، خلال حلوله أمس الأحد ضيفا على البرنامج الذي يقدمه آدم إرلي السفير والمتحدث الاسبق باسم الخارجية الامريكية، أن هناك تداعيات سلبية ستعقب الخروج البريطاني من الاتحاد الاوربي يصعب تدليلها باتفاق تجاري، مضيفا أن على المغرب ان يعيد النظر في الاتفاقيات الثنائية خارج المجال التجاري.. تفاصيل أكثر في الفيدي التالي: ووقع المغرب والمملكة المتحدة، يوم 26 اكتوبر المنصرم في لندن، اتفاق شراكة شاملة يعيد، في سياق العلاقات الثنائية، تأكيد مجموع المزايا التي اتفق عليها الجانبان بموجب اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ويدخل الاتفاق، الذي وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة وكاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث أندرو موريسون، المكلف بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا والتنمية الدولية، حيز التنفيذ بمجرد توقف سريان الاتفاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب فيما يخص المملكة المتحدة بعد مغادرتها الاتحاد. وإضافة إلى هذا الاتفاق، وقع الجانبان على ثلاث آليات قانونية تتمثل في الإعلان السياسي بين المغرب والمملكة المتحدة، واتفاقين في شكل تبادل للرسائل، تهم من جهة، آلية لتسوية المنازعات، واتفاقية متبادلة بشأن ولوج جميع المنتجات، وخاصة من منطقة الصحراء المغربية إلى السوق البريطانية.