صرح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن الحل في الجزائر التي تشهد حركة احتجاج منذ فبراير 2019، يكمن في "حوار ديمقوراطي"واحترام الحريات. وقال الوزير الفرنسي، في مقابلة مع صحيفة "بروفانس" المحلية، إن "الحل يكمن في حوار ديموقراطي يتيح للجميع التعبير عن آرائهم بلا خوف (...) وأن تحترم حريات التعبير والديانة والصحافة والتظاهر بشكل تام". ويتظاهر محتجون في الجزائر أسبوعيا منذ 22 فبراير للمطالبة برحيل النظام الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي في 1962. واستمرت حركة الاحتجاح حتى بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ابريل 2019، مطالبة برحيل كافة رموز نظامه. وعبر المحتجون عن رفضهم الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر معتبرين ان تنظيمها من السلطات القائمة لا يوفر الشفافية المطلوبة. وعند سؤاله عن "شروط الانتقال" السياسي في الجزائر، قال لودريان أنه "يعود للجزائريين الذين أثبوا نضجا مثاليا، أمر تحديدها"، مؤكدا أن "الامر الوحيد الذي ترغب فيه فرنسا، هو ان يجد الجزائريون معا درب الانتقال الديموقراطي".