تم توقيف دنماركي لدى وصوله إلى مطار كوبنهاغن قادما من تركيا حيث جرى ترحيله بعد قضاء عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات السجن بتهمة الانضمام إلى صفوف ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية. وسيمثل أحمد سالم الحاج، الجهادي الدنماركي من أصل فلسطيني، يوم الثلاثاء، أمام محكمة في كوبنهاغن، والتي ستقرر ما إذا كان سيتم وضعه في الحبس الاحتياطي أم لا. ويواجه الرجل البالغ من العمر 28 عاما، المولود في آرهوس، تهما تتعلق بالإرهاب والتحريض على الجريمة. وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن بسرعة عن استيائها من وصول هذا "الجهادي"، مؤكدة مرة أخرى تصميم حكومتها على معالجة مشكلة عودة المقاتلين المرتبطين بالإرهاب. وصرحت فريدريكسن على موقع فيسبوك "على عكس رغباتنا، هناك للأسف مقاتلون أجانب يأتون إلى الدنمارك، دعوني أخبركم بشيء: أنتم غير مرحب بكم في الدنمارك". وأضافت "هؤلاء الناس أداروا ظهورهم لنا، ونواصل العمل لإيجاد حلول دولية حتى يمكن محاكمتهم في المناطق التي ارتكبوا فيها جرائمهم". ووفقا للصحافة الدنماركية، زار المدعى عليه سوريا في عام 2013 وأصيب بجروح خطيرة في انفجار في عام 2017، مما أجبره على البقاء على كرسي متحرك. بعد ذلك بفترة وجيزة، هرب إلى تركيا مع زوجته، وهي مواطنة سورية، وولديه. وتم اعتقالهم في مدينة كيليس الحدودية التركية في دجنبر 2017. ويأتي قرار تركيا بترحيل الجهاديين بعد أسابيع فقط من إصدار الحكومة الدانمركية قانونا يسرع بسحب الجنسية المزدوجة للمقاتلين الأجانب غيابيا. ووفقا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فمن بين الجهاديين المسجونين في تركيا والبالغ عددهم 1149، هناك 737 من الأجانب.